لقاء مع والدة طفل مصاب بالصرع

لقاء مع أم

أولا بيانات الطفل :

إسم الطفل : محمد عماد شوشه
نوعه : ذكر
عمر الطفل : 5 سنوات
إسم المرض : صرع
سبب الإصابه : إستخدام الشفاط أثناء الولاده
محل الإقامه : قرية إبيار

ثانيا بيانات الأم :

الإسم : مدام إيمان
العمر وقت الولاده : 23
العمل : معلمة تربيه رياضيه إعدادى

1- هل تلومين نفسك أحيانا على أنك السبب فى مرض طفلك ؟
ليس
أنا ولكن الدكتور – سامحه لله – فأنه أصر على الولاده الطبيعيه على الرغم
من أننى إذا كنت قد ولدت قيصري لكان إبنى فى حال أفضل الأن .

2- هل يتعرض الطفل لأية مضايقات سواء فى الشارع أو فى المدرسه أو الحضانه أو من أقاربه ؟
لا . فهو محبوب جدا مممن حوله والجميع يعرفون حالته ويقدرونها .

3- عندما تخرجين مع طفلك هل تشعرين أن كل من بالشارع ينظر لطفلك ؟
هذا
الإحساس كان قويا فى بداية مرضه ولكنه يبدأ فى التلاشى لأننى قد إعتدت على
الوضع فكان من حولى دائما مايسألوننى عن طفلى لماذا هو ليس طبيعى لماذا لا
يتكلم وهكذا وكان ردى على هذه الأسئله هو البكاء .

4- هل تفكرين أحيانا فى مستقبل طفلك كيف سيكون ؟
طبعا
أفكر جدا جدا ولكننى مؤمنه فالله لا يخلق أحد ولا يشمله بعطفه فإبنى له رب
يتولاه وأتمنى فقط أن يحنن قلب إخوته عليه فى المستقبل .

5- عندما تنظرين لطفلك بماذا تشعرين ؟
الحزن والغضب من الطبيب وأحيانا اليأس .

6- هل مرض طفلك يسبب لكى ضيقا ؟
دائما فنحن بشر ومطلوب منى أن أكون صبوره ولدى قدرة تحمل – فأنا شفت المرار فى تربيته – .

7- هل يعرضك طفلك لبعض الضغوط ؟
طبعا فالمرض يؤثر على أجهزة نطقه وقد ذهبت به لمركز تخاطب ولكنه لم يتجاوب معهم ويكفى أن حتى الان لم أسمع منه كلمة – ماما –
وهناك ضغوط أخرى فمثلا لا نستطيع إستقبال ضيوف فى المنزل فهو لايهدا أبدا وقد يشاكس أحد الضيوف بل ويجلس على رجله احيانا
وهناك
أيضا أننى مطالبه بالتيقظ ومراقبته طوال اليوم حتى لو كان جالسا يشاهد
التلفاز أو يجلس أمام الكمبيوتر لتلافى أخطاؤه وقد حث ذات مره بأننى دخلت
عليه الغرفه وجدته قد أشعل النيران فى بعض الأوراق والكتب وجلس فى وسطها
وهو سعيد بما يفعله
وهنالك
دخوله ذات مره للعنايه المركزه بسبب التشنجات التى تحدث له وخاصة عندما
تزيد فترة التشنجات عن 5 دقائق فأشعر أنه مات ثم عادت له الحياه مره أخرى
من خلال – كحه – بعدها يتنفس طبيعيا
وهنالك ايضا عدم قدرته على دخول الحمام بمفرده ولابد لى من مساعدته فى تغيير ملابسه وهكذا .